هل تعلم أن نسبة 95% من الذين فضلوا استشارة أصدقائهم عن استشارة المحامي أو المستشار القانوني، وحتى إن استشاروا أفضل المحامين أو المستشارين القانونيين فإنهم غالباً ما ينقادون وراء نصيحة أصدقائهم أو أقربائهم ضاربين بالرأي القانوني السديد عرض الحائط:
لقد كان وعي وإدراك تفويض القانونية لهذه المشكلة وما يترتب عليها كبيراً، وعلى مدار العديد من الاجتماعات والمناقشات المستمرة مع فريق العمل القانوني وبسؤال مُوكليهم، استطاعوا أن يقفوا على أسباب المشكلة وأن يجدوا لها أيضاً الحلول التي تطمئن الموكل وتغرس الثقة بقلبه وتطمئنه على مستقبله ومستقبل أعماله واستثماراته.
وترجع تلك المشكلة لعدة أسباب نوجزها في التالي:
1. اعتقاد البعض أن المحبة الكبيرة للأهل والأصدقاء وحرصهم على مصالحهم أكبر وأعمق من محبة وحرص المحامي.
2. الخوف من دفع رسوم كبيرة للاستشارة القانونية أو أي مبالغ أخرى،
3. بعض التجارب السلبية للأهل والأصدقاء والتي يشاركونها بما يزيد الخوف لدى صاحب القضية أو الاستشارة القانونية من التواصل مع المحامي أو المستشار القانوني.
إن إدراك تفويض لهذه المشكلة جعها في البداية تُدرك بعمق أن هدفها الأولي في مراحل بناء علاقتها بموكليها هو تعميق الثقةـ لا شك أن كل موكل يطلب مشورة تفويض هو واثق لدرجة معينة في الشركة وفي فريقها القانوني المحترف، ولكن الشركة لم تكن لتكتفي بهذا الحد المعقول من الثقة. فهي تريد الثقة العميقة المبنية على أساس التجربة مع الشركة ومع محاميها ومستشاريها القانونيين، وقد كان أول خطواتها لتعميق الثقة بينها وبين الموكل: انتهاج أقصى درجات الصراحة والوضوح مع الموكل منذ الوهلة الأولى، فيخبر المستشارون القانونيون المُوكل بكل تفاصيل مشكلته القانونية وكل الآثار المترتبة عليها بشفافية كاملة ودون أي تجميل أو تزيين للوضع الذي هو مقبل عليه أو يعاني منه، بغض النظر هل ستبث هذه الصراحة والوضوح الأمل في نفس الموكل لهذا الرأي أم لا.
أيضاً وفي محاولة جادة منها لتخفيف الأعباء المالية عن الموكل قررت تقديم الاستشارات القانونية مجاناً في كافة أنواع الدعاوى أو القضايا أو المشاكل القانونية _ القضايا التجارية – القضايا الإيجارية – القضايا المدنية – المطالبات المالية – القضايا الجزائية وقضايا المخدرات والتعاطي – العقود والاتفاقيات”، ولم يكتفوا بذلك بل أنهم جعلوا نوعين من الاستشارات القانونية المجانية وهما الاستشارة القانونية الهاتفية والاستشارة القانونية عن بعد.
ولا زالت تفويض تعمل وتطور بصفتها أفضل محامي ومستشار قانوني يضع العميل كأول وأهم أولوياته ويحرص على دعمه وتأمين مستقبله بكل الطرق الممكنة.